الخلاصة
خلق الله النباتات على الكرة الأرضية قبل أن تطأها قدم إنسان أوحافر حيوان، فهو الغذاء الأساسي لكل مخلوق حي وبدونه لا وجود للحياة. ومنذ خلق الإنسان والحيوان وجدت الأمراض التي تنتابها، وكما أن الله جل جلاله قد جعل النباتات غذاء لاتستغني عنه الحياة، فقد اوجد فيها ايضا الدواء للأمراض، فأعطى الحيوان الذي لايعقل ولايفكر غريزة الإهتادء إلى نوع النبات الذي يشفيه من مرضه، وترك الإنسان العاقل أن يهتدي ويستدل إلى النباتات التي تشفيه من المرض بالدراسة والتجارب والإستنتاج؛ فللنبات عدة جوانب منها العلاجي والسمي، وفي دراستي هذه سوف أتطرق إلى الجانب العلاجي له؛ فهو في الواقع صيدلية كاملة تحتوي على مواد فعالة وضعها الله سبحانه وتعالى بحكمته وتقديره؛ فلذلك هو عامل جيد لإعادة التوازن الجسماني والنفسي للمرأة في أهم فترات حياتها، في وقت هي في حاجة البعد كل البعد عن كل مركب ومحتوى كيميائي قد يصل إلى طفلها اثناء إرضاعه، قد يعود عليه بمضرة لا يمكن تداركها في بعض الأحيان.