بحضور الاستاذ الدكتور رامي حمدالله رئيس الجامعة و أ.د. ماهر النتشة نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية نظمت الجامعة لقاءا مع أعضاء الهيئة الاكاديمية و الادارية في كلية العلوم لمناقشة البرامج التطويرية في الكلية و الامور المتعلقة بمتابعة الخريجين.
أفتتح اللقاء الدكتور سليمان خليل عميد كلية العلوم بكلمة ترحيبية بالحضور و بالاهداف المرجوة من هذا اللقاء. و قد استعرض د. سليمان خليل الانجازات التي حققتها كلية العلوم و الخطة الاستراتيجية و البرامج المستقبلية للكلية التي هي قيد الدراسة أو التنفيذ مثل فتح بعض الاقسام الجديدة و تطوير بعض البرامج الاخرى من خلال دراسة فتح برامج الماجستير و الدكتوراة لمواكبة حاجة السوق المحلي. كذلك عرض د. سليمان خطة الكلية في متابعة الخريجين مستعرضا المعوقات و الحلول المطروحة لتطوير العملية التعليمية و الحرص على متابعة تطور الهيئة الاكاديمية و الادارية وبالتالي المساهمة في اعداد الخريجين المؤهلين للدخول في مرحلة جديدة سواء علمية أو عملية. كذلك أشار د.سليمان الى خطة الجامعة في تطوير البحث العلمي و ما تبذله الجامعة لتوفير الامكانيات و المصادر المختلفة لتمويل الخطط المطروحة وما يتطلبة من مجهود و تغيير لمواكبة هذة التطورات.
و بدوره القى أ.د. رامي حمدالله رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالحضور مستذكرا الزميل المرحوم محمد عفيف النابلسي و السنوات التي قضاها في خدمة الجامعة و خاصة كلية العلوم. وقد نوه أ.د. رامي حمدالله الى التاريخ العريق لكلية العلوم و كيف انها كانت نواة الكليات العلمية في الجامعة. كذلك أضاف أ.د. رئيس الجامعة الى دعمة و دعم ادارة الجامعة للبرامج التطويرية في كلية العلوم مشجعا تطوير الاقسام المختلفة أو فتح اقسام أو مراكز خدماتية أو بحثية جديدة أو دمج بعض الاقسام من خلال رؤية الكلية بما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية للجامعة. والجدير بالذكر أن من أهم المحاور التي طرحها أ.د. رامي حمدالله هي التركيز على تطوير وتأهيل الكوادر الجديدة و الشابة من الموظفين لمواكبة حاجة الجامعة و المجتمع المحلي مشيرا الى أن هنالك ما يقارب 150 مبتعث للخارج مع امكانية ابتعاث المزيد من الطلبة و الموظفين في مختلف مجالات التخصص حسب متطلبات الكليات و الاقسام المختلفة. هذا وقد أضاف أ.د. رئيس الجامعة الى أن التقدم و التميز ياتي من خلال تظافر الجهود و تطبيق وتحديث البرامج المختلفة وخصوصا برامج الجودة الشاملة و التي تاتي ضمن حاجة الجامعة الى برامج ترتقي بالعملية التعليمية لمواكبة التطور المحلي و العالمي.
وفي كلمة القاها أ.د. ماهر النتشة نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية وضح آلية تطبيق برامج الجودة في الجامعة من خلال لجان التدقيق و التي أدت الى تحديث أو تعديل في برامج الجودة و التدقيق المستخدمة في السابق. وقد اشار أ.د. ماهر النتشة الى أن هذا التغير جاء بناءا على النتائج المتوفرة من تطبيق برامج الجودة و التدقيق السابقة والتي ما تزال قيد البحث والدراسة حيث سيتم مراجعة القرارات السابقة بعد الحصول على كافة المراجعات من قبل كافة الجهات المعنية. بالاضافة الى انه سيتم تعميم الآليات الجديدة التي سيتم اتباعها حين الانتهاء من اعداد التصورات النهائية.
و في الختام ابدى الحضور سعادتهم بهذا اللقاء الذي امتاز بالشفافية حيث كان هنالك العديد من المداخلات و الاستفسارات و النقاشات والتي ادت الى صدور و صياغة العديد من النتائج الايجابية لتسهيل التواصل و السعي للارتقاء بالمستوى الفكري لتحقيق الآمال المرجوة لرقي الجامعة و التي ستتحقق من خلال تطوير الاكاديمين و الاداريين و الخريجين.